الخميس، 19 نوفمبر 2009

في سكون الليل مسكت حاسبي وتزاحمت الافكار في رأسي فاليوم كان طويلا وكانت مسائل الاولاد والعائلة تشغلني كما هي العادة وحتى لو اختليت مع نفسي كنت اقول لن افعل اي شيء يحتاج مني الى تفكير ولكن مع هذه النسمات الباردةالتي دغدغت حس الكتابة لدي واردت ان اكتب اي شيء ولو كلمات مبعثرةفقد عدت من زيارة لاحد الاصدقاء وكنت هذه المرة بمفردي اي بدون اطفالي الذين كنت اتحجج بهم حتى لا ابتعد عنهم او يغيبوا عن ناظري ولكن صدقوني اني شعرت بلذة رهيبة اول مرة استمتع مع اصدقائي بدون الواع والويع والطلبات التي تتدفق علي بدون توقف من اطفالي ولااخفيكم بان رغم هذه السهرة المريحة افتقدتهم وافتقدت اصواتهم وطلبانهم وشعرت ان الاطفال هم جنة الحياة وطعمها الحلو ولكن كان هناك خطأكبير مني انني لم احقق المعادلة المتوازنة وان اعطي نفسي حقها بالحياة فعشت في دوامة القلق والخوف على أطفالي فكنت ارفض اي عروض تعيدني الي خارطة الحياة وفضلت ان اكون فقط اما لاولادي ومربية صالحة ضاربة بعرض الحائط كل طموحاتي حتى انني نسيت ماذا احب او بماذا أبرع ولكن قررت ان أجد واحقق ذاتي دون ان انسى اعظم وظيفةعملت بها واقدسها وظيفتي كأم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق